/ ..فرْشاةُ الأمَلْ.. /


فِي لوْحتِي بيْن الحقُولِ الوَارفَةْ
آثَارُ أقدامٍ بجرحٍ ناااااااااااااازِفَةْ


وَ الآآآه...!! بينَ الزَّهرِ تحْكي قصةً
وَ الحزْنُ ضمِّخْ..! فِي الجسُورِ اللاصفَةْ


فارتاعتِ الفرشاةُ تحتَ شجيْرةٍ
منْ ساقِها المكسورِ ظلتْ واقِفةْ...


خوفًا ، رأتْ تلكَ الخمائلْ.. نزْفَها
واستوقفتْها الحاء تجلسْ...راجفَةْ ..


وَ الراءُ و الياءُ الَّتي فِي لوعةً
وَ التَّاءُ ترقيهَا ، وَ تسْقِي عاطفَةْ


حرِّيةٌ فينَا أبيدتْ جوهرًا
فَالثعلبُ المَّكارُ.. يلبسْ معطفَه


أخذًا عزيزًا بسمةً منْ طفلةٍ
فاستسلمتْ جمرًا وَ ظلتْ ناسفَة


وَ الطفْلُ أسكنها بقلبٍ راجيًا
عودًا تطرَّز بالشموعِ السَّالفَةْ


فِي لوْحتِي جامٌ أخذْتُ ألمُّهَا
قدْ تشتَفِي منْهَا حروفٌ خائفةْ


وَ جعلْتهَا للحبِ قِبلتهُ إلي..*
..*هَا تسجدُ الأرواحُ تَعْدوا ناصفةْ


طالب الأحياء ..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..