ما أجمل لذة الإيمان بها تحلو حياة الفرد ويستقر في بوتقة من الراحة والطهر بعيدا عن تلوث القيم الذي أصبح ينخر في جسد طلابنا ويبعدهم يوما بعد يوم عن جمال الروح وتهزمهم حينها الشهوات بكل سهولة وأصبح المتمسك بالدين قليلون ومن يتوسده يُنعت بالمتخلف الجاهل...؟
مهلا ...
مشكلات كثيرة .. تداعيات كبيرة .. تصدعات بدأت تنخر مدراسنا بسبب بعد ابنائنا عن تقوية الوازع الديني وانغماسهم في جو الاغاني والمسلسلات وأدوات التواصل الحديثة وعدم تركيز الوالدين على تنمية المراقبة الذاتية في نفوسهم والخوف من الله قبل الخوف من عباده..!
أصبح قلة قليلة من الطلاب ممن يشاد بأخلاقه واحترامه في المدارس مع إن كل واحدة من هذه المدارس لا تقل عن 500 طالب أو أكثر إلا من رحم ربي.
فأصبح الأخصائي الاجتماعي و المعلم المربي يسعى جاهداً بكل ما أوتى من قوة لإصلاح هذه التصدعات والنهوض بطالب راقي دراسيا وأخلاقيا .. ومع ذلك ففي بعض الأحيان لا يلمس أثر التربية سريعا لأن بناء النفس لاشك تحتاج إلى عدة مراحل ولكنه حتما وضع لبنة تحتاج عدة أيادي ليكتمل البناء فالمعلم المربي والأخصائي الاجتماعي والوالدين يقف على عاتقهم الكثير فهم جزء لا يتجزأ من منظومة طالب متميز دراسيا وسلوكيا
تتعدد الوسائل التي يستخدمها كل منهم إلا إنها محصورة فيالبلاغ أما الهداية والتوفيق فهي إلى الله سبحانه وتعالى..
![]()
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات