وتمضي الأيام متتابعة
*
متوارية بقسوتها
مرها غيابك
فلم أحسس بمن حولي
ولم أشاركهم إلا بسمة مصنعة
وضحكة شاحبة
ودموع مخبأه ,,
مخبأة!
هنا بين أهدابي وحكي العيون ,,
وأنت في سلوان وفرح ,,
*
الفرق ,
أن لي قلب وافي ,, عيا استبدال مكان من أهداه مشاعر يوما
ولك,, قلب يرى الحياة من نطاقها المحصور
*
هناءا ,, دمت به
فرحا ,, ترعرع بين أيامك
*
رجعت إلى ذكرى أيامك فأعذرني
هو الشوق ليس ذنبي
*
فلازال الفكر متوقد على ذكراك
ولكن هذه أنا كبرياء يحال أن يمال
*
أحاول أن أخفي مشاعري أمام الملا

فلا أجدني إلا وقد فضحت أنفاسي
*
*
*

أمانة ,,
أن لا تشغل من معك بتفكير بي وإرهاقهم ببعدك كما أرهقتني

طمئنينه لك بها محال أن يؤخذ مكانك
مثلما هو محال أن تحسس بقدرك لدي

ظننت بفرقاك ستشغلني مشاعر من حولي المشغولة بي
فوجدت حب غيرك أمل منقطع معدوم
*
*
*
ولكن.,,
هل سنلتقي؟
هل سيتجدد ما جمد ؟

وهل سأستطيع الحفاظ على دمعي أمام شخصك ؟
أخشى لحظة أفضح ,,, ويموت كبريائي ذلول !

بالذي أنساك وألهاك سأنساك ,, فهنا تخط النهاية ,,
****************************************







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..