لم يعد هنآك مزيدا من التعجب
طالما حدثتني عن عيون الأطفال
و لطالما رقبت عيونهم ترنو إليك
تظل ترسل النظرات متألمة
لم أنت
يا ترى
لم أنت من بين الجميع تظل تطيل التأمل في وجهك !
وكأنها تقرأ شيئا خفيا لا نراه نحن
تدركه و لا ندركه
لم أنت
ترصدك عيونهم حركاتك و سكناتك
و كأنك ملهما اتخذه قدوة يسيرون على ايقاع حياته و جنونه و ركادته دون تردد أو أدنى خوف!
لم
أيعقل أنهم بطيفهم الصغير قرأوا ما كتب على جبينك !
و عمينا نحن عنه
أقلوبهم الشفافه
أحست بقلبك النابض في جوفك
فسبحت فيه دون أن ندري
أيا ترى هل
قرأت عيونهم الساحرة
الموت في عينيك !
فقررت أن تملأ عيونها ... بطيفك قبل ترحل .
تمنيت اليوم
لو كنت مكانهم
لو كنت عيونهم ..
لو كنت
لو كنت
ولكن فات الآوان !
.......أبي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات