صوتك شورك / مبادرة اجتماعية تهدف لتوعية المجتمع حول الإنتخابات
محطتها في مسندم قدمتها باسمة الراجحية و بعرض تجربة لعضو الشورى سعادة سالم العوفي
وكالة الأنباء العمانية تنشر خبر عن الورشة ، و المطاعني يكتب عنها مقالاً في جريدة الرؤية
سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى في حديثه عن تجربة خوض الإنتخابات و عمل المجلس - مسندم - مايو 2015
مايو 2015 :
أقيم يوم أمس الثلاثاء 19 مايو 2015 م بفندق أتانا خصب بولاية خصب بمحافظة مسندم الحلقة التدريبية / صوتك شورك / وهي مبادرة اجتماعية تهدف الى توعية المجتمع حول الانتخابات للناخب والمترشح لعضوية مجلس الشورى والمجلس البلدي . شمل برنامج الحلقة عدة أوراق عمل في إدارة الحملات الانتخابية قدمتها باسمة بنت سليمان الراجحية وكان أبرزها المخطط الاستراتيجي للحملة الإنتخابية ومفاهيمها وعوامل نجاحها وبرامجها وعمل اللجان الانتخابية والحملات الإعلامية في سياسة الترويج ومهارات الاتصال عند المترشح مع المجتمع .
بعدها قام سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ازكي بتقديم جلسة حوارية حول مجلس الشورى من حيث الأهمية والمهمة والدور والوظائف وتحدث فيها عن مفهوم المشاركة السياسية واستحقاقاتها ومفهوم المواطنة وعلاقتها بمفهوم المشاركة السياسية كواجب وطني كما تطرق إلى صلاحيات مجلس الشورى والدور الذي يتطلع به والأدوار البرلمانية المتاحة للعضو واختيار العضو الفاعل للمجلس.
و يقول زيد بن صالح الشحي من ولاية خصب أحد ممن شارك في الورشة " كانت الورشة مفيدة حيث تعرفنا على بعض المواصفات التي يجب أن تتوفر في المترشح ، وعلى عملية إدارة الحملات الانتخابية وأساليب جذب الناخبين ورسم خطة واستراتيجية واضحة للعملية الانتخابية ، وكذلك عن أهمية الاعلام ودور وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يمثل الجانب النظري الذي قدمته الأستاذة باسمة الراجحية.
أما الجلسة الحوارية مع عضو مجلس الشورى سعادة سالم العوفي فقد مثل الجانب العملي وكان لقاء شيقاً و شفافاً ، حيث تطرق إلى مهام واختصاصات مجلس الشورى التي يجهلها معظم الناس ، كما تطرق إلى التحديات التي تواجه المجلس من جهة و تلك التي تواجه الأعضاء من جهة اخرى والصعوبات والضغوطات التي يمكن أن يواجها المترشح أثناء حملته أو بعد أن يكون عضواً تحت قبة المجلس . وتعرفنا على أهم إنجازات المجلس خلال الفترة الأخيرة بعد الصلاحيات التي منحت له . "
سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى في حديثه عن تجربة خوض الإنتخابات و عمل المجلس - مسندم - مايو 2015
سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى - الفترة السابعة - و طرح لقضايا المجتمع تحت قبة المجلس
سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى في الجلسة الحوارية ( صوتك شورك ) - مسندم - مايو 2015
صوتك شورك في محافظة مسندم بالتعاون مع نادي خصب الرياضي الثقافي و موقع مسندم نت الإلكتروني - مسندم - مايو 2015
#صوتك_شورك ثقة و قرار
و لقد أقيمت الورشة بولاية خصب بتعاون من القائمين على حملة صوتك شورك مع نادي خصب الرياضي الثقافي وموقع مسندم نت الإلكتروني ، و يذكر أن هذه المبادرة تهدف الى تأهيل وتمكين الشباب وكل من هو مؤهل وراغب للتقدم لمجلسي الشورى والبلدي من المشاركة وتأهيلهم لخوض غمار الانتخابات بالآليات والأدوات الانتخابية والمعرفة القانونية والتشريعية وكذلك توعية المجتمع بدور المؤسسات الوطنية العامة كمجلس الشورى والمجلس البلدي في التنمية المدنية. و تظم حملة « صوتك شورك » حلقات نقاشية في إطار الجهود المجتمعية المبذولة لتعزيز المشاركة الصحيحة في العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل، يتناول ثلاثة محاور هي مفهوم المشاركة السياسية واستحقاقاتها وتجربة السلطنة في المشاركة السياسية، ومفهوم المواطنة وعلاقتها بمفهوم المشاركة السياسية كجانب وطني ودور مجلس الشورى ومهامه وممارساتها والصلاحيات الجديدة لمجلس الشورى والدور الذي يضطلع به وكيف تكون عضوا فاعلا وناجحا والأدوات البرلمانية المتاحة لعضو مجلس الشورى، بالإضافة إلى إضاءات وتوقعات عن مجلس الشورى وإرهاصات الفترة القادمة في مجلس الشورى.
علي المطاعني يكتب ( صوتك شورى ) في جريدة الرؤية :
و لقد كتب علي بن راشد المطاعني و في مقال نشرته جريدة الرؤية حمل عنوان ( صوتك شورك ) جاء فيه :
في الوقت الذي تتهيأ الجهات المعنية لإدارة انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر القادم، وما يصاحب ذلك من تحضيرات شملت العديد من الأصعدة، لعل أكثر ما يُثلج الصدر أن نرى بعض المبادرات الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى رفع الوعي بالمشاركة السياسية الوطنية تنطلق في أنحاء السلطنة مؤكدة على أهمية المشاركة السياسية الصحيحة، والعمل على تطوير المفهوم الانتخابي وكيفية إسهام المواطن في هذا الشأن، ومن هذه المبادرات مبادرة (صوتك شورك) التي تجوب المحافظات للارتقاء بكيفية المشاركة وتعميق الوعي بأهميتها قبل كل شيء وتوضيح كيفية ممارسة الفرد دوره في الانتخاب الذي على الجميع الاضطلاع به لتغيير المشهد الانتخابي القادم على نحو صحيح، يعطي الأهمية الفرد في الارتقاء بالمشاركة السياسية من خلال حسن الاختيار للأعضاء والإسهام الفاعل في إيجاد مجلس شوري قادر على الإيفاء بالاستحقاقات المستقبلية، الأمر الذي يتطلب تحفيز مثل هذه المبادرات الهادفة إلى إنجاح العملية الانتخابية وإرساء أسس صحيحة لممارستها في مجتمع تعتريه العديد من التجاذبات في الانتخاب مازالت توجه الأصوات إلى المكان غير الصحيح.
لاشك أنّ مثل هذه الحملات المجتمعية الهادفة إلى تنوير أفراد المجتمع بكيفية المشاركة تشكل قيمة عالية كونها تسهم في تصحيح المسار الانتخابي الذي يحتاج إلى جهود كبيرة لتوعية المواطنين في الاختيار الصحيح لأعضاء مجلس الشورى ضمن حملات كبيرة في تصويب اختيار المجتمع على النحو الصحيح، وليس على أسس الحالية البالية كالولاءات للقبيلة والعائلة والأصدقاء وغيرهم حتى وإن كانوا غير مؤهلين لتمثيل الولايات للأسف، فهذه الأسس في الاختيار لا تزال تخيم على مجتمعنا كغيره من المجتمعات العربية، وتشكل عائقا كبيرا لعملية التحول للمجتمع المدني وكذلك لاختيار الأنسب ممن يمثل المجتمع، وبرغم محدودية هذه الحملات وأنها تمثل نقطة في بحر، إلا أنها بالطبع تلقي الحجر في المياه الراكدة، لذا ندعو الجهات العليا المختصة بالإدارة الانتخابية ومؤسسات المجتمع المدني لتتبنى مثل تلك المبادرات وغيرها.
إنّ تطوير المشاركة السياسية في البلاد لا يتأتى فقط من منح صلاحيات لمجلس الشورى وغيره ما لم يكن أعضاء الشورى مؤهلين لتحمل هذه المسؤولية وتحمل المسؤوليات بالطبع لا يمكن أن يكون إلا من خلال مؤهلين وقادرين على إحداث الفرق في عملية المشاركة، وليس أعضاء خدمات وطلبات تخليص معاملات، فمجلس الشورى يتطلع إلى أن يكون مجلسا تشريعيا في المستقبل بشكل أكبر، إلا أن هذا الأفق البعيد يجب أن يواكبه تطور كبير في المسار الانتخابي من خلال تعديل سلوك الناخبين على نحو صحيح وتطوير مفهوم الصوت ودوره في إحداث الفرق في العمل الانتخابي. فهذه المبادرة التي يجب أن نزجي لها كل التحايا تأتي في إطار تغيير وتطوير أسس الانتخاب للأفضل وتغيير مفاهيم المشاركة، وتتميز بكونها تبدأ من المواطن الذي يبح صوته بالمطالبات تارة والتغيير تارة أخرى في حين يتناسى نفسه فهو يملك أدوات التغيير والتطوير ولكنه للأسف مازال يمارسها بطريقة غير صحيحة، مما يجعله لا يساهم في التطوير المنشود بشكل سليم.
فيجب أن نتفق على أن التطوير يبدأ من المجتمع في أن ينتخب المؤهل على أسس غير عصبية بغيضة وإنما للأفضل وأن تكون الولاءات للمصلحة العامة.إنّ تطوير المسارات الانتخابية مسألة عويصة وتحتاج إلى جهود كبيرة في سبيل تصحيح المسار، ولكن بداية الغيث قطرة وهذه الحملة البسيطة في أدواتها الكبيرة في معناها ودورها وأهميتها غاياتها عميقة وهي التوعية بالنيابة عن الآخرين، ووضع النقاط على الحروف بفضل ما تطرحه من رؤى في كيفية المشاركة وتطويرها وإقامة ورش عمل في كيفية الممارسة الانتخابية وأهميتها، فهذه الجوانب وما يصاحبها من إجراءات وأعمال لا يتصدى لها إلا المؤمنون بالأهداف وإن طالت سيأتي اليوم الذي نجني ثمارها، وتدق جرس الوعي في المجتمع بأن التغيير يبدأ منه وإليه، وإنه كلما اختار الأفضل بالإمكان أن يجني الأفضل منه والعكس صحيح. إن العمل الوطني متشعب وله أساليبه وأطره والكل يقوم به وفق مرئياته وتفكيره من منطلق الحب الذي يكبر في نفوسنا جميعًا يومًا بعد الآخر، ولذلك تتكامل الجهود وتتضافر بشأن رفعة الوطن في كل الميادين بأيدي أبنائه المخلصين، وهذه النماذج التي تقدم مثل هذه الأعمال النابعة من الحب بالكيفية التي ترى أن يكون وطنها يرفل بالديمقراطية والمشاركة السياسية الواعية، واختارت المسار الأصعب، ألا وهو توعية المجتمع بما له وعليه وباعتباره هو الأساس الذي ينطلق منه التغيير للأفضل الذي يتطلع إليه الجميع.
بالطبع الجهود ماضية على العديد من المسارات ولا نتعجل النتائج في مثل هذه الأمور التي تحتاج إلى جهود كبيرة ووقت أطول ولكن من سار على الطريق وصل وأفضل أن يأتي شيء من ألا يأتي. نأمل لمثل هذه الحملات التوفيق وأن تعزز مثل هذه المبادرات وتشجع من الجهات المجتمعية لتأخذ أبعادا أكبر تمتد لكل الولايات لصياغة مجلس شورى قادر على القيام بمسؤولياته وأعبائه.
المفضلات