بقيمة 18 ألف ريال .. تدشين أجهزة التقنية الحديثة لبرامج التربية الخاصة بتعليمية مسندم
بقيمة 18 ألف ريال .. تدشين أجهزة التقنية الحديثة لبرامج التربية الخاصة بتعليمية مسندم
بدعم من شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج
ابريل 2015 :
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم المشروع الممول من قبل شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج لبرامج التربية الخاصة لمدارس تعليمية مسندم وقد دشن المشروع عبدالله بن علي بن سالم الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم بحضور سعيد بن ناصر بن راشد البداعي مستشار أول للشؤون الخارجية بشركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج وعدد من مديري الدوائر بتعليمية مسندم .
تيسير التعليم
وبمناسبة التدشين ألقت مديرة مدرسة قدى للتعليم الأساسي كلمة شكرت شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج على دعمها اللامحدود لكافة البرامج والخدمات التي تقدم للمجتمع عامة وبرامج التربية الخاصة بمدارس المحافظة وها نحن ندشن مشروع قاعات برامج التربية الخاصة المتمثلة ببرنامجي صعوبات التعلم ودمج ذوي الإعاقة في المدارس المطبقة لتلك البرامج وقد تمثل ذلك الدعم بتوفير عدد من أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة البروكسيما وطابعات الليزر والتي بلا شك تخدم فئات ذوي الإعاقة وتيسر من عملية تعلمهم وتربطهم بمستجدات العصر الحديث وتساهم بشكل كبير في تكييف الطلبة مع أقرانهم من الأسوياء.
هدي بنت علي بن محمد الشحي المدير المساعد بدائرة البرامج التعليمية للتربية الخاصة والتعليم المستمر بتعليمية مسندم حول هذا المشروع قائلة يأتي هذا المشروع ضمن توجهات الوزارة في دعم قاعات برامج التربية الخاصة بأحدث الأجهزة التقنية ومواكبتها لمتطلبات العصر حيث يقوم معلمو برنامج الدمج وصعوبات التعلم بتصميم دروس محوسبة وعرضها للطلبة كما أنها تساهم في تنمية مهارات الطلبة وقدراتهم في التعامل مع التقنية ولا تفصلهم عن واقع العصر الحالي الذي باتت التقنية فيه قوة أساسية في عملية التعلم والتعليم مضيفة إن شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج قدمت دعما بمبلغ وقدره 18 ألف ريال عماني تمثلت في توفير أجهزة الحاسب الآلي المكتبي وطابعات الليزر الملونة وأجهزة البروكسيما . بعد التدشين قام مدير عام تعليمية مسندم عبدالله بن علي بن سالم الفوري والحضور بزيارة للفصول الدراسية وحضور بعض الحصص الدراسية لمعلي برنامج الدمج وصعوبات التعلم .
رد: بقيمة 18 ألف ريال .. تدشين أجهزة التقنية الحديثة لبرامج التربية الخاصة بتعليمية مسندم
دعم من شركة نفط حكومية إلى الحكومة بنفسها ، بل ويطلقون عليه دعم المجتمع المحلي !!
الصحة تدعم والتربية تدعم والبلدية تدعم والشرطة تدعم وووو ...الخ ، فأين الدعم الحقيققي لصالح المواطن نفسه
%90 من دعم شركة النفط والغاز يذهب لمصلحة المؤسسات والمصالح الحكومية
السؤال المطروح ؟ أليست هذه دوائر حكومية وكفيلة أن تتلقى الدعم من وزارتها
وفق رءاً وخطط وبرامج معده مسبقا ..
ولماذا لا توفر هذه الشركة خمسين جهاز حاسوب لأبناء الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود بالولاية
عوضا عن القاعات والمدارس الحكومية ؟؟
أليس بيت المواطن الفقير وأبناءه أولى بهذه الأجهزة
الأدهى والأمر أن هذه الدعم يسجل لصالح مجتمع الولاية ولكنه في حقيقة الأمر لصالح وزارة
منكم وإليكم والسلام عليكم