تواصل دائم بين المدرسة وأولياء الأمور في مدرسة الخوارزمي 5-6.






تحقيقا لرؤية المدرسة ورسالتها في التواصل مع أولياء الأمور تسعى المدرسة جاهدة بإدارتها ومعلميها لتحقيق هذا التواصل الذي لابد منه لإنجاح العملية التعليمية ما أمكن إلى ذلك سبيلا.
واستجابة لتوجيهات مدير المدرسة الأستاذ جمعة اليحيائي والاستاذ احمد الغيثي نائب مدير المدرسة لشؤون الادارية والمالية والاستاذ خلفان الشكري نائب مدير المدرسة لشؤون الطلاب يقوم فريق المدرسة الإداري والتعليمي ببناء جسور التواصل مع أولياء الأمور لإطلاعهم على وضع أبنائهم أكاديميا وسلوكيا ولطلب مشاركتهم المجتمعية الفاعلة في تحقيق رسالة المدرسة ورؤيتها في زيادة التركيز على الطالب وإعداده لمستقبل واعد وبناء الجوانب الخلقية والاجتماعية والسلوكية في شخصيته وتنمية القيم الإيجابية المستمدة من ثقافتنا الإسلامية وتراثنا العريق لديه.





ما أروع أن يتواصل أولياء أمور طلابنا الأحبة مع مدرسة أبنائهم تشجيعا لهم ودعما لتحصيلهم الأكاديمي واطمئنانا على سيرعلمهم وسلوكهم وأعمالهم... وفي بادرة طيبة ولفتة كريمة ومشاعر صادقة هي الأولى من نوعها وتعزيزًا لضرورة التواصل بين المنزل والمدرسة والتي بدورها ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب وكنموذج لهذا التواصل الطيب ... التقى الأستاذ احمد الغيثي نائب مدير المدرسة بالدكتور صدقى حسين عبدالله ابو طه ولي أمر الطالب : ( عبدالرحمن ) الصف السادس 5 بالمدرسة ..





وقد كان اللقاء في إطار التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور ، هذا وقد اطلع ولي الأمر أثناء زيارته للمدرسة على ملف ابنه واطمأن على وضعه من الجانب الأكاديمي ومن الجانب السلوكي والانتظام في الدراسة والمواظبة.



وتؤثر الزيارات المدرسية من قبل الأهل، من وجهة نظر ابو عبدالرحمن، على الطالب ذاته. ويشرح "يشعر أنه متابع من قبل ولي أمره وأن هنالك علاقة جيدة بين ولي الأمر والمدرس مما سينعكس على مفهومه لذاته ونظرته للمدرسة وفي النهاية على تحصيله".

ويستطيع الطلبة من خلال هذه الزيارات حل المشكلات التي تعترضهم أولا بأول سواء مع زملائهم أو مع المعلمين أو حتى في عدم استيعابهم لبعض المواد الدراسية.


أما فيما يخص المعلمين فستسهم زيارة ولي الأمر للمدرسة بتعريفهم بالطلبة وكيفية التعامل معهم، وتحفيزهم من أجل المشاركة الصفية وحثهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية.

ويستطيع المعلمون من خلال الزيارات التعرف على قدرات الطلبة وميولهم ونقاط ضعفهم للعمل على تطوير هذه القدرات وتنمية نقاط الضعف، وسيشعر المعلمون معها أن البيت جزء من المدرسة وهذا ينعكس على زيادة عطائهم ودافعيتهم في الغرفة الصفية.



وتترك الزيارة، كما يقول، أثرها النفسي على الطالب لشعوره باهتمام والديه به
وسينتظم بدراسته وتصرفاته، وتفسح المجال أمام الأهل للتوضيح للهيئة التدريسية سمات ابنهم الشخصية واطلاعهم على حالته المرضية في حال كان يواجه مشكلة صحية، فيتعاون الطرفان بوضع برنامج علاجي تربوي توجيهي إرشادي للطالب.

ويذهب د.صدقى إلى أنه ووفق تعليمات وزارة التربية والتعليم هنالك تفعيل لمجالس الآباء بهدف تعزيز التواصل فيما بين المدرسة والمجتمع.

ويؤكد على ضرورة زيارة ولي الأمر للمدرسة 3 مرات خلال الفصل الدراسي على الأقل.



والمدرسة تشكر ولي الأمر على تواصله الدائم مع المدرسة ، وهي إذ تؤكد على أهمية هذا التواصل وأثره الإيجابي على الطالب تدعو الآباء كافة أن يتواصلوا مع المدرسة ليطلعوا عن كثب على أوضاع أبنائهم .



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..