لا تقمعني في دائرة التساؤلات






مدخل لتساؤلات/


لماذا منذ فجر الوجع

المغموس بالغدر ألبس طيبتي

واتلقى طعنات الاحبة والتجريح ببراءة ..

وهم كانوا في الروح ساكين ..

سأتبع التعليمات الأخلاقية أولاً بأول.
أصف لنفسي الوقت ، الغياب ، والوحدة !




كل التساؤلات تؤكد

ان الحب احساس جميل لا يتحمل التأجيل ..

انه ارتباك حرفي لذيذ

وهو يتهجى ملحمة الخيال

في جنة دفئها ..

وان بوصلتي لا تشير الا لها ..

لانها الانثى التي ..

علمتني سر تدفق الانهار

وحكاية زمان الاسرار ..

فتعالي

لنعبر فتحات الوجع

ونردم الحزن الساكن بي

نمتزج .. نتوهج ..

فتثور جدائلك ونسكب ما نشاء

من حروف الغزل قبل

ان يتراكم تسألهم ويقتنعون اتم الاقناع

انك انثى دائمة التغير ..

وانك ترحلين لاسباب "سخيفة"

متناقضة بشدة وقاسية قلب ..

محبة للمزاجية ..

فهل يختص هذا ببرجك ..؟

ولهذا ترتكبين جرائم ضد الاحساس والشعور ..

ام انك ستقولين :

المشكلة ليست في برجي القاسي ، رُبما قد تكون

المشكلةُ في برجك المكابر ..

أعلم جيدًا إن برجك لايرضخ لأي شيء مهما كان..





* لم ولن أؤمن بالأبراج يومًا، لكنها تحمل رُبما بعضًا من حقائقنا بالصدفة فقط .





انا اتسأل:

من اكون انا غير

مشروع حيرة وتشظ

وطير اتعبه الترحال وظلم المنافي

ورحلة العزلة الدائمة

المخترعة للكلمات والبوح

تسكب ما تيسر من إكسير الامنيات

والاشتياق وتراتيل افتقدها ..

والامعان في الحرمان من

جنة الانوثة ..

فمتى ستهطل انوثتك وتغرقيني بالطهر ..؟







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..